هتلر درس الرسم في فيينا - النمسا وهاي وحده من رسوماته ايام ما كان طالب
حجر في مدينة بروناو في النمسا يذكر العالم بمآسي الحرب العالمية الثانية ، المدينة مسقط رأس هتلر و بعكس اللي يعرفه الكثيرين هتلر مولود بالنمسا مو بألمانيا !!!!
اول جريدة تعلن خبر وفاة هتلر وهي ستار أند ستريس الامريكية 1945
امام برج ايفل بباريس - فرنسا بعد احتلاله لها 1940
مع ابناء بعض معاونيه
في منزله بعد انتخابه مستشار المانيا
مع الممثلة الالمانية الاولى بذاك الوقت ليني ريفشنتال اثناء حضور عرض مسرحي
مع زوجته ايفا براون
بعد سقوط المانيا النازية الكثير من النازيين هربوا من المانيا للارجنتين ، الصورة لرجل مجهول توفى في الارجنتين سنة 1969 واكتشفت السلطات الارجنتينيه ان جميع وثائقه مزورة ، ويعتقد بأنه هتلر خصوصا ان جثة هتلر لم توجد في مكان انتحاره ، فقد احترق المبنى الذي اختبأ فيه فترة طويلة قبل انتحاره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذه مختــصرة
أدولف هتلر ولد في 20 ابريل 1889 برونو آم إن، النمسا توفي في 30 ابريل 1945 برلين، ألمانيا تمتع أدولف بالذكاء في صباه وقد تأثر كثيرا بالمحاضرات التي كان يلقيها البروفسور "ليبولد بوتش" الممجدة للقومية الألمانية. وفي فيينا، تأثر أدولف كثيرا بالفكر المعادي للسامية نتيجة تواجد اليهود بكثرة في تلك المدينة وتنامي الحقد والكراهية لهم. وقد دون أدولف في مذكّراته مقدار مقته وامتعاضه من التواجد اليهودي واليهود بشكل عام. ( ويقال ان اليهود كانوا يضربونه ويشتمونه لانه قصير القامه ) وباندلاع الحرب العالمية إلاولى، تطوع الرجل في صفوف الجيش البافاري وعمل كساعي بريد عسكري بينما كان الكل يتهرب من هذه المهنة ويفضّل الجنود البقاء في خنادقهم بدلاً من التعرض لنيران العدو عند نقل المراسلات العسكرية. وبالرغم من أداء أدولف المتميز والشجاع في العسكرية، إلا أنه لم يرتق المراتب العلا في الجيش. وخلال الحرب، كوّن هتلر احساسا وطنيا عارما تجاه ألمانيا رغم أوراقه الثبوتية النمساوية وصعق ايما صعقة عندما استسلم الجيش إلالماني في الحرب العالمية الاولى لإعتقاد هتلر باستحالة هزيمة هذا الجيش وألقى باللائمة على الساسة المدنيين في تكبد الهزيمة. الحزب النازي وكان هتلر من زعماء الحزب النازي بتبوّأ هتلر أعلى المراتب السياسية في ألمانيا بلا دعم شعبي عارم، عمل الرجل على كسب الود الشعبي إلالماني من خلال وسائل الإعلام التي كانت تحت السيطرة المباشرة للحزب النازي الحاكم وبموت رئيس الدولة "هيندينبيرغ" دمج هتلر مهامّه السياسية كمستشار لألمانيا ورئيس الدولة وتمت المصادقة عليه من برلمان جمهورية فايمار. وندم اليهود ايما ندم لعدم مغادرتهم ألمانيا قبل 1935 عندما صدر قانون يحرم أي يهودي الماني حق المواطنة إلالمانية عوضاً عن فصلهم من أعمالهم الحكومية ومحالّهم التجارية. وتحتّم على كل يهودي ارتداء نجمة صفراء على ملابسه وغادر 180،000 يهودي ألمانيا جرّاء هذه الإجراءات. وشهدت فترة حكم الحزب النازي لألمانيا انتعاشاً اقتصادياً مقطوع النظير، وانتعشت الصناعة الألمانية انتعاشاً لم يترك مواطناً ألمانيا بلا عمل. وتم تحديث السكك الحديدية والشوارع وعشرات الجسور مما جعل شعبية الزعيم النازي هتلر ترتفع إلى السماء. عمل على إحياء العمل بالتجنيد الإلزامي وكان يرمي إلى تشييد جيش قوي مسنود بطيران وبحرية يُعتد بها وفي نفس الوقت، ايجاد فرص عمل للشبيبة الألمانية. وعاود هتلر خرق اتفاقية فيرساي مرة اخرى عندما احتل المنطقة المنزوعة السلاح "ارض الراين" ولم يتحرك إلانجليز ولا الفرنسيون تجاه انتهاكات هتلر. ( ويقال انه قبل ما يبداء هتلر الحرب كان سببها راقصه في مرقص قالت له انا ارى انك لا تقهر فقال لها وانا سوف اثبت لكي ذالك ) تحالف هتلر مع الفاشي موسوليني الزعيم إلايطالي واتسع التحالف ليشمل اليابان، هنغاريا، رومانيا، وبلغاريا بما يعرف بحلفاء المحور. وعقد هتلر اجتماعاً سريّاً في مستشارية الرايخ وأفصح عن خطّته السرية في توسيع رقعة الأمة الألمانية الجغرافية. وقام هتلر بالضغط على النمسا للأتحاد معه وسار في شوارع فيينا بعد إلاتحاد كالطاووس مزهواً بالنصر. وعقب فيينا، عمل هتلر على تصعيد الأمور بصدد مقاطعة "ساديتلاند" التشيكية والتي كان أهلها ينطقون بالألمانية ورضخ إلانجليز والفرنسيين لمطالبه لتجنب افتعال حرب. وبتخاذل إلانجليز والفرنسيين، استطاع هتلر ان يصل إلى العاصمة التشيكية براغ . وببلوغ السيل الألماني الزبا قرر إلانجليز والفرنسيون تسجيل موقف بعدم التنازل عن الأراضي التي مُنحت لبولندا بموجب معاهدة فيرساي ولكن القوى الغربية فشلت في التحالف مع إلاتحاد السوفييتي وأختطف هتلر الخلاف الغربي السوفييتي وأبرم معاهدة "عدم اعتداء" بين ألمانيا وإلاتحاد السوفييتي غزا هتلر بولندا ولم يجد إلانجليز والفرنسيين بدّاً من إعلان الحرب على ألمانيا. الإنتصارات الخاطفة في السنوات الاربع اللاحقة للغزو البولندي وتقاسم بولندا مع إلاتحاد السوفييتي، كانت الآلة العسكرية الألمانية لاتقهر. ثم غزت ألمانيا الدنمارك والنرويج وفي نفس العام، هاجم الألمان كل من هولندا، بلجيكا، لوكسمبورغ، وفرنسا وانهارت إلاخيرة في غضون 6 اسابيع. وغزا إلالمان يوغسلافيا واليونان وفي نفس الوقت ، كانت القوات إلالمانية في طريقها إلى شمال افريقيا وتحديداً مصر. وفي تحوّل مفاجئ، اتجهت القوات إلالمانية صوب الغرب وغزت روسيا في نقض صريح لإتفاقية (عدم إلاعتداء) واحتلت ثلث الأراضي الروسية من القارة الأوروبية وبدأت تشكّل تهديداً قوياً للعاصمة الروسية موسكو. وبتدنّي درجات الحرارة في فصل الشتاء، توقفت القوات إلالمانية من القيام بعمليات عسكرية في الأراضي الروسية ومعاودة العمليات العسكرية في فصل الصيف في موقعة "ستالينغراد" التي كانت أول هزيمة يتكبدها إلالمان في الحرب العالمية الثانية. وعلى صعيد شمال افريقيا، هزم إلانجليز القوات إلالمانية في معركة العلمين وحالت بين قوات هتلر بين السيطرة على قناة السويس والشرق إلاوسط ككل. اسدال الستار إلانتصارات الخاطفة التي حصدها هتلر في بداية الحرب العالمية الثانية في ألمانيا واصابته بداء الغرور وامتناعة من إلانصات إلى آراء الآخرين أو حتى تقبّل إلاخبار السّيئة وان كانت صحيحة. فخسارة ألمانيا في معركة ستالينغراد والعلمين وتردّي إلاوضاع إلاقتصادية إلالمانية واعلانه الحرب على الولايات المتحدة وضعت النقاط على الحروف ولم تترك مجإلاً للشك من بداية النهاية لألمانيا هتلر. فمجابهة أعظم امبراطورية (إلامبراطورية البريطانية) واكبر أمّة (إلاتحاد السوفييتي) واضخم آلة صناعية واقتصادية (الولايات المتحدة) لاشك تأتي من قرار فردي لايعبأ بلغة العقل والخرائط السياسية. وتمت إلاطاحة بحليف هتلر إلاوروبي (موسوليني) واشتدت شراسة الروس في تحرير أراضيهم المغتصبة وراهن هتلر على بقاء أوروبا الغربية في قبضته ولم يعبأ بالتقدم الروسي الشرقي تمكن الحلفاء من الوصول إلى الشواطئ الشمالية الفرنسية تمكن الحلفاء من الوصول إلى نهر الراين واخلاء إلاراضي الروسية من اخر جندي الماني. عسكرياً، سقط الرايخ الثالث نتيجة إلانتصارات الغربية ولكن عناد هتلر أطال من أمد الحرب لرغبته في خوضها لآخر جندي الماني. وفي نزاعه إلاخير، رفض هتلر لغة العقل واصرار معاونيه على الفرار إلى بافاريا او النمسا وأصر على الموت في العاصمة برلين امر هتلر ان تدمّر المصانع والمنشآت العسكرية وخطوط المواصلات وإلاتصإلات وتعيين هينريك هيملر مستشارً لألمانيا في وصيته. كما قام بإغراق أنفاق مدينة برلين حيث كان يختبأ المدنيون ذلك لأعتبارهم خونة لعدم وقوفهم في وجه العدو الروسي على أبواب برلين. وبقدوم القوات الروسية على بوابة برلين، اقدم هتلر على إلانتحار وانتحرت معه عشيقته ايفا براون في 30 أبريل 1945 واسدل الستار على كابوس الحرب العالمية الثانية. ( ويقال انه كتب وصيه لجنوده المقربين بدفنه في الخرصان لكي لا يمثلوا فيه الاعداء ولكي لا يشوهوه وهو ميت )