( بـسم الله الرحمن الرحيم )
▪▪[size=16]▪[/size]
▪▪▪
سمراء ساحره ذات طله لا يختلف عليها اثنان أنها جاذبه ، من أجمل ما رأت عيوننا علي شاشات التلفاز ، بدءاً من مسيرتها الساطعه في قناة "الجديد" اللبنانيه مروراً ووصولاً إلي العالميه
وتحديداً الي قنوات الجزيرة الرياضية ، آسيا عبد الله من الجمال إلي الملعب الى الشاشة الرياضية الأهم في العالم العربي .. بالنيابه عن أكثر من 370 ألف عضو مُنتمي للشبكة نقول لكِ ،
اهلاً وسهلاً بكِ في شبكة برشلونة العربية !
{1} : كيف كانت بدايتك في الإعلام الرياضي ؟ وما هو سر نجاحك ؟
- كانت بدايتي في الإعلام الرياضي في صحيفة الرأي العام الكويتية من بيروت حين طلبوا مني إعداد ملحق خاص بكأس العالم 2006 وبعدها بدأت العمل في جريدة الأخبار اللبنانية،
حيث كنت أعد مقابلات وتحقيقات وأغطي المباريات في مختلف الألعاب وخصوصاً كرة السلة. وخلال هذه الفترة، بدأت في العمل مع تلفزيون الجديد كمقدمة للنشرة الرياضية اليومية،
وهو ما كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية لي حيث تم الاتصال بي من قناة الجزيرة الرياضية بعد أن شاهدوني، وكان انتقالي إلى الدوحة.
أما سرّ النجاح والذي لا ازال في خطواتي الاولى منه، فهو الجدية والانضباطية الكاملة والمهنية المطلقة في العمل الذي أنظر إليه على أنه جزء ذو أولوية رئيسية في حياتي، والتعامل مع
الشاشة ومشاهديها بإحترامٍ عال للغاية لأنها تضعنا في كل المنازل في كل أنحاء العالم العربي، والتحضير والإعداد العميق لكل صغيرة وكبيرة.
{2} : هل جمال المرآة يساعدها نسبياً في العمل كمذيعة في قنوات الجزيرة الرياضه ؟ أم هنالك أبعاداً أخري لهذا الموضوع بوجهة نظرك ؟
الجمال مسألة ذات تأثير فيما يتعلق بالمرأة، ولكنه بالنسبة للمذيعة لم يعد المقياس العالمي هو الجمال وحده، بل الحضور والأداء و"الكاريزما" والشكل والتفاصيل، وقبل ذلك كله المعرفة
والمتابعة واحترام المشاهد، وأعتقد أن هذه المقاييس نفسها موجودة في الجزيرة الرياضية، ولا أبعاد أخرى على الإطلاق. وهنا اركز على مذيعة الرياضة عموماً الشكل كما ذكرت باب للدخول
الى عين المشاهد ولكن الاهم هو ذاك الحضور او الطيف الجميل والعفوي الذي نتركه لدى المشاهد والاهم من كل ذلك المضمون فنحن نتحدث عن مذيعة رياضة وليس فن ما يعني ان على
هذه المرأة ان تكون ملمة بما تقدم فالمشاهد ذكي ولا يمكن الاستهانة به، إما نكسب ثقته او نفقدها وهناك شعرة رفيعة بين الامرين.
{3} : ما هي أسباب أختيارك المجال الرياضي بعيداً عن المجال السياسي والفني وما هي الصعوبات التي واجهتيها في بداية مشوارك ؟
اخترت مجال الإعلام الرياضي لأنني آتية من الرياضة، من الجمباز وكرة السلة والعاب القوى وكرة القدم، وليس من فراغ، ولأنني أحب الرياضة وأتمتع بها، ولأنها تشكل بالنسبة لي لذة حقيقية،
ولم أعمل في السياسة لأنني شكلا وسنا لا اليق بهذا العمل، ولم اعمل في الفن لانني لا احب أجواءه ولا الاجواء المحيطة به مع ان الامر كان متاحا امامي وطلب مني في بداية مشواري ان
ادخل عالم الاعلام الفني لكنني رفضت ذلك وذهبت الى الاعلام الرياضي عن سابق اصرار وتصميم فانا ابنة الرياضة ومكاني في الاعلام الرياي وليس في اي مكان آخر.. اما في ما يخص
الصعوبات فلن تصدقني اذا قلت لك والحمد لله انني لم اواجه يوما صعوبات في عملي هذا ربما لأنني ابنة الكار ولي معارف كثيرة مع الوسط الرياضي مذ كنت رياضية.
{4} : العنصر النسائي في الجزيرة الرياضية ليس كافياً تقريباً ، إذا ذكرنا آسيا ، أروي ، إبتسام .. هل هناك قلة في إستقطاب العنصر النسائي للشاشه البرتقاليه ؟
نسيت ليلى السماتي ولكن صحيح، العنصر النسائي قليل نسبياً بالمقارنة مع عدد الرجال الموجودين، ولكنها مشكلة عامة في الإعلام العربي، وليس في الجزيرة الرياضية وحدها، وسببها ضعف
الإقدام لدى الشابة العربية على الدخول في هذا العالم الرائع.
{5} : الأعلام الرياضي العربي هل هو إعلام إحترافي ؟ وماذا ينقصنا حتي نصبح مع صفوة الإعلاميين العالميين ؟
لا شك أن بعض الإعلام العربي محترف وجذاب، فقد عملت في قناة الجديد اللبنانية، وأعمل منذ عامين ونصف في قناة الجزيرة وهي محترفة بكل ما للكلمة من معنى بإمكانياتها وكوادرها
وإنتاجاتها ووسائل عملها وصورتها، ولا ينقصنا سوى الوقت كي نكون مع صفوة الإعلام العالمي، علماً أننا قريبين جداً ولا يتفوقون علينا إلا ببعض الشكليات البسيطة.
{6} : ألا تشعرين بالفخر بإنك المعلقه الأولي في تاريخ الوطن العربي لـ "كرة السلة" ؟ وبحكم ميولك الي هذه الرياضة لماذا لا نشاهد تغطية تليق بأسم وعراقة الدوري الأمريكي NBA ؟
بالتأكيد أنا فخورة بأنني أول معلقة على مباريات كرة السلة، بدءاً بدوري السيدات الأميركي (الـ WNBA) ومروراً بالبطولات الآسيوية والأوروبية ووصولاً إلى الـ NBA، وميولي إلى هذه
الرياضة وممارستي لها في النادي الرياضي والمنتخب اللبناني هو الذي ساعدني بقوة لأنه ما أعطاني المعرفة بقوانين اللعبة وتقنياتها المختلفة، وأعتقد بأن الجزيرة الرياضية بدأت تعطي
كرة السلة ككل حقها وسوف تلمسون ذلك بكل وضوح في الأيام والأشهر المقبلة.
{7} : هل العمل الميداني مفضل لدي آسيا عن العمل والتغطية من الأستوديو ، ولماذا ؟
لكل حالة جماليتها، فالعمل في الأستوديو فيه لذة خاصة به والعمل الميداني فيه متعته أيضاً، الأول يشعرك بأنك تجالس المشاهد الذي يحبك في بيته، والثاني يعطيك فرحة اللحاق بالتفاصيل
والعمل كصحافي حقيقي، وأنا أعتبر أن الإعلامي الحقيقي هو القادر على أداء الاثنين معاً، وأعتبرهما مكلين لبعضهما. انظر الى القنوات العالمية المذيع يقوم بقراءة الاخبار وبتحرير الاخبار
وبصناعتها وبفعل كل شيىء وهذا ما اعمل عليه بنفسي، لا اقبل ان اكون مجرد مذيعة تقرأ على الشاشة انا صحافية رياضية تأتي بالخبر من مصدره ولست قارئة اخبار في الجزيرة الرياضية.
{8} : ما هي الرياضه المفضله والتي تمارسها آسيا دائماً ؟
رياضتي المفضلة هي كرة السلة التي ألعبها وأتابع أخبارها، لكنني أعشق التنس وأرى فيها لعبة راقية للغاية، وأحب كرة القدم اللعبة المجنونة، ولا أنكر بأنني أهوى الخيل لأنه يجعلك تطير إلى
عالم آخر، وفي اوقات فراغي اذهب لركوب الخيل مثلا او السباحة او العب كرة السلة مع بعض الاصدقاء من قدامى اللاعبين.
{9} : هل من الممكن أن نري في الأيام القادمه إسم "آسيا عبدالله" معلقه علي إحدي مباريات برشلونة ؟ وما هي المباراه التي تمنيتي التعليق عليها ؟
هذه أمنية رائعة آمل أن تتحقق يوماً شرط أن يتقبل الجمهور صوت أنثى على مباراة للرجال وهو أمر يحتاج إلى وقت لأنه مرتبط بالتقبل لدى مجتمعاتنا، ولكن من الممكن أن تسمع صوتي
على مباريات كرة قدم للسيدات إنشاءلله. أما المباراة التي أتمنى التعليق عليها فهو "الكلاسيكو" بطبيعة الحال. ولكن لا اشعر ان هذه الامنية ستتحقق يوما ما، فما كل ما يتمنى المرء يدركه حسب
قول الشاعر، انا انسانة واقعية وانا بنت عربية اعيش في عالم عربي واشعر ان الامر صعب جدا ان يحصل. على كل حال البركة بمعلقينا المتألقين.
{10} : آسيا سنتوغل بشكلٍ طفيف في حياتك الشخصيه بدون إزعاج .. ما هي شهادتك في المجال العلمي ؟ وكم لغه تتحدثين ؟ وهل مجالك المهني يؤثر سلباً علي دراستك ؟
أحمل إجازة من كلية الاعلام والتوثيق من الجامعة اللبنانية بالاضافة الى دبلوم في اللغة الفرنسية، وانا منذ فترة اعد لرسالة الماجستير في علوم الاتصال الاعلام المرئي والمسموع.. اما في ما
يخص الغات فطبعا الى جانب العربية اتحدث الفرنسية والانكليزية والتركية والقليل من الاسبانية.. اما في ما يخص سؤالك الثاني فالعمل اذا عرفت كيف تقوم بالتنسيق بينه وبين حياتك الخاصة
فلا يؤثر ولكن لأكون صريحة معك لم افتح كتاب منذ اشهر طويلة والسبب ضغط العمل الشديد علي.
{11} : في السابق كان هناك عدد قليل من السيدات المحبين لكورة القدم .. والآن نلاحظهم بأعداد كبيرة وقابلة للزيادة .. تُرى ماهي الأسباب التي جعلت السيدات من عشاق [ المُستديرة ] والتي هي الرياضه الأولى للشباب .. ؟
أنا لا أرى كرة القدم رياضة للرجال، صحيح أن نسبة الرجال الممارسة لها أعلى بإمتياز، ولكن هذه الرياضة هي محط اهتمام المجتمعات برمتها بشيبها وشبابها وذكورها ونسائها، وازدياد أعداد
محبيها من السيدات يعود برأيي إلى دخول القنوات الفضائية إلى قلوب الناس ونجاح الرياضة العالمية في الترويج لنفسها كمادة أو سلعة استهلاكية من الطراز الأول.
{12} : شاهدنا على البرتقالية برنامج مشروع معلق قبل سنين قليلة ، فـ لماذا لم نعد نرى مثلهذه البرامج مرة أخرى خصوصاً وأنها تبني لفكرة مشروع ممتاز لإكتشاف مذيعين ومقدمين برامج ..ألا تعتقدين أنه برنامج ناجح و سيفيد "قناة الملاييـن" ؟
هذا الموضوع هو أمر يتعلق بإدارات الإنتاج والبرمجة والتعليق والإدارة العامة للمحطة، وهم جميعاً أقدر على تقييم التجربة من خلال النتائج التي ترتبت عليها، ولكنني أرى بأن الإعلام المرئي
العربي بحاجة إلى برامج ضخمة الانتاج والمضمون.
{13} : لماذا لا يوجد إهتمام بالدوريات الاوروبية التي تمتلكها الجزيرة الرياضيه ؟ تحديداً في الليغا ، بطولة كبيرة جداً لا توجد لها تغطية سوي برنامج "حصيلة الليغا" فقط ! هل سنشاهد برامج إضافية في القريب ؟
ستشاهد قريباً بإذن الله قناة إخبارية متخصصة غنية بالبرامج المتنوعة التي تغطي المجالات كافة، وآمل أن ترضي أذواق الجميع وتشبع ما لديهم من نهم رياضي.
{14} : نقطة ثانيه ، نحن كـ شباب مغتربين في كندا والولايات المتحده والمملكه المتحده وفي مختلف أنحاء العالم نجد بعض الصعوبات في مشاهدة الجزيرة الرياضية . فهل هنالك إمكانية بث جميع المباريات علي الموقع الرسمي لـ قناة الجزيرة مقابل الإشتراك في هذه الخدمه ؟
لست الجهة المخوّلة الموافقة على هذه الفكرة أو رفضها ولا إعطاء معطيات تقنية إيجابية أو سلبية بشأنها، وجل ما يمكنني القيام به هو نقل هذه الرغبة إلى من يعنيهم الأمر في القناة.
{15} : وفي أي ترتيب تضعين "بارسا بيب" في التاريخ ؟ وان وجد افضل منه نرجو ان تذكريه لنا ؟
"برسا غوارديولا" هو برأيي أفضل فريق في تاريخ كرة القدم، فهو يقدم الفن والمتعة والأداء والأهداف والسرعة وكل ما يخطر على بال.
{16} : كونك في العالم الإعلامي .. هل تعتقدين أن الإعلام المدريدي أقوى من الإعلام البرشلوني في التأثير على الفريق .. ؟ أم أن مورينهو له دور كبير على التأثير في الإعلام المدريدي .. ؟
لكل منهما قوته التي لها أوجه ضعف، وأعتقد أن الأمر لا يرتبط بالرياضة وحدها ولا بناديي برشلونة وريال مدريد بل ما يمثلان {17} : السيد مورينهو يقول بأن دوري الأبطال التي حققها البارسا 2009 في روما "بطولة غير مشروعه" بسبب المساعدات التحكيميه وتحديداً في مباراة تشيلسي .. وأيضاً وصول البارسا إلي نهائي ويمبلي 2011 جاء بفضيحة تحكيميه "فضيحة البرنابيو" عندما قام الحكم بطرد بيبي بعدما قام بركل ألفيس .. ما هو تعليقك علي ما قاله مورينهو ؟
مورينهو ذكي في التعامل مع الإعلام وخلق الحروب الوهمية لنقل الانتباه من مكان إلى آخر. أعتقد بأن برشلونة الحالي لا يحتاج إلى مساعدة وأستطيع أن أتفهم خيار مدرب "الميرينغي" في أن
يلعب مدافعاً بالكامل طول 180 دقيقىة دون شن أي هجمة تذكر، وفي هذه "الحكمة" رد منه هو تحديداً على ما قال من كلام، وأظن بأن قول الحارس الكبير إيكير كاسياس بعد خماسية "الكامب ناو"
أن "الفرق بين برشلونة وريال مدريد هو الزمن" هو في حد ذاته الرد. أما التحكيم، فهو مسألة بشرية تطال الجميع، بدليل أن هدف مانشستر يونايتد في مرمى "البرشا" في نهائي دوري الأبطال بدأ
بخطأ للإسبان تجاهله الحكم وأنتهى بتسلل مكشوف هز الشباك، واحتسبه الحكم هدفاً للشياطين، فلماذا لم يعترض أحد؟.
{18} : الكل يعرف ماقدمه منجم "لا ماسيا" من لاعبين شبان غيروا تاريخ البارسا , لماذا لا يستطيع "ريال مدريد" صاحب الإمكانيات المالية الأضخم في "إسبانيا" وربما العالم ككل تشكيل مثل هذه المدرسة , وصار يعتمد على السوق الخارجية لتلبية متطلباته ؟
هذا هو بالضبط ما قصده الحارس الأسطوري كاسياس، فما عمل برشلونة على تأسيسه منذ ما قبل "الهولندي العبقري الطائر" يوهان كرويف لاعباً ثم مدرباً، وقطف ثماره اليوم، جاء نتيجة جهد
سنوات طوال، ولا يمكن للريال أن يفعل الأمر نفسه "بكبسة زر"، ولا حل أمامه سوى فتح "الحزام" والشراء لتعديل الميزان، على أن يترافق ذلك مع عملية البناء، وأعتقد أن مورينهو يقوم بذلك فعلاً،
وأنا احترم ما يفعل.
{19} : ولكن بالمقابل نلاحظ أن المدرب الفرنسي "آرسين فينغر" يحاول تقليد نموذج البارسا بالإعتماد على اللاعبين الشبان , ولكن حتى الآن فشل في الحصول على أي نتيجة إيجابية على مدار "6 مواسم كاملة" , أين يكمن الخلل في مشروع "فينغر" ؟
أعتقد، وهذه وجهة نظر ليس إلا، أن أرسنال "يشتري" الشباب ولا يربيهم منذ النشأة، وهو الأمر الذي يحصل في برشلونة، حيث تروى حكايات عن الأجواء العائلية في هذا النادي، ويكفي أن نرى
مشهد إعطاء شارة القيادة إلى الفرنسي إيريك أبيدال في نهائي دوري الأبطال لنعرف أن المسألة ليست كرة قدم وحسب، بل تناغم وتفاعل انساني أيضاً، وكلنا نعلم بأن معظم نجوم "البرسا" نشأوا
سوياً في "لاماسيا".
{20} : من المعروف أن المدرب الكتالوني "بيب غوارديولا" لا يحب إجراء مقابلات صحفية في خارج نطاق المؤتمرات الصحفية لمباريات فريقه , لماذا لا تحاول الجزيرة الرياضية بقدراتها وإمكانياتها الإستثنائية من كسر هذه القاعده وتحقيق إنجازاً حصرياً من خلال إستضافته في برامج مثل "جزيرة النجوم" كما فعلت مع العديد من مدربي ولاعبي "الليغا" ؟
أعتقد أن المحطة والقيمين عليها لن يألوا جهداً في هذا المجال.
{21} : لقد قرأت إعترافك في مقابلة لكِ سابقاً ، بإنكٍ تشجعي برشلونة , كيف لك أن تصفي مشاعرك خلال الفترة من "2000-2005" حينما إنهار مستوى الفريق وغابت الألقاب حتى عادت في نهاية "2005" , ليصل الفريق في غضون سنوات لقمة الكرة العالمية بتحقيق "السداسية" ؟
أنا أحب كرة القدم يا صديقي ولا أتعصب لها، وهي لعبة ذات وجهين فرح وحزين، ودوام الحال من المحال.
{22} : [ قبل مباراة ويمبلي ] : شعورك عن نهائي دوري الأبطال .. بارسا أور مانيو ؟ بصراحة انا الآن أجيبك كإنسانة عادية وليس كصحافية بصراحة قلبي مع البرصا وأتمنى ان يفوزا اليوم استطيع ان اقول لك ذلك لانني لن اكون على الهواء في النهائي وبالتالي ليس علي ان
اكون موضوعية ودبلوماسية في اجابتي فانا في فرنسا اغطي بطولة رولان غاروس وسأتابع المباراة كمشجعة واستمتع بها .
{23} : [ بعد مباراة ويمبلي ] : ما رأيك بالذي حدث في أرض ويمبلي المجيده ، وتحقيق البارسا البطولة الرابعه في تاريخه ؟
برهن برشلونة من دون أدنى شك بأنه الأفضل وأنه يستحق التتويج، وقضت كرة القدم هذه المرة أن تتحقق عدالتها على عكس ما حصل في نصف نهائي البطولة السابقة أمام انتر ميلان.
ولكن، هذه المرحلة أصبحت من الماضي، فغداً موسم آخر، وعلى برشلونة أن يقرأ بوضوح ما يفعل الداهية مورينهو لتقليص الفرق، وأن لا ينام على الأمجاد، وسيكون في فترة الانتقالات الصيفية
على ما أعتقد الكثير من الكلام.
\/\/\/\/\/\/\/\/ /\/\/\/\/\/\/\/\
النادي المفضل في كرة القدم : برشلونة
المنتخب المفضل في كرة القدم : البرازيل
اللاعب المفضل : ليونيل ميسي
الفريق المفضل في كرة السلة : لوس أنجلوس لايكرز
اللاعب المفضل في التنس : نوفاك ديوكوفيتش ورافاييل نادال
اللاعبه المفضة في التنس : السابقة آنا كورنيكوفا
وأخيراً ، كلمة بسيطه توصف هؤلاء :
غوارديولا : المدرب الإنسان
فالديس : الإصرار
بويول : كاتالونيا
بيكيه : شاكيرا
الفيس : الحاوي
ابيدال : الإيمان بالله
تشافي : الفنان
انيستا : الساحر
بوسكيتس : الجندي المجهول
ماسكيرانو : الإكتشاف
فيا : العزيمه
بيدرو : لاماسيا
ميسي : الأسطورة